الثلاثاء، 3 يوليو 2018

القيادي الإخواني صلاح باتيس يتحاشى انفلات أمن الوادي عمداً، ويعم المنطقة كإستهدافاً للنخبة، ليخفي تورط موالييهم!

وقع القيادي في جماعة إخوان المسلمين “حزب الإصلاح” صلاح باتيس في فخّ إثر حديثه الذي تحاشى من خلاله الانفلات الأمني الحاصل في وادي حضرموت، مع السكوت عن فشل قوات المنطقة العسكرية الأولى . وتحاشى “باتيس” عمداً الانفلات الأمني في وادي حضرموت، خلال تغريدة على تويتر, حيث عمّ على محافظة حضرموت ليخفي فشل قيادة المنطقة العسكرية الأولى وقواتها التي لم تعمل شيء تجاه الملف الأمني بوادي حضرموت وكإستهدافاً لقوات النخبة الحضرمية بساحل حضرموت, فيما في الحقيقة ينعم ساحل حضرموت بالأمن والاستقرار في ظل وجود النخبة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية أسوةً بوجود القيادة العسكرية المساندة بقيادة التحالف العربي “الإماراتي”. حيث قال باتيس في حديثه الذي يحاول من خلاله إخفاء فشل المنطقة الأولى ويعم بكل حضرموت مايحدث في الوادي من الانفلات الأمني، قال (لقد رأيت في حضرموت مايندي له الجبين خجلاً حيث غابت الدولة وحضرت الفوضى دون أي مبرر). وتابع باتيس كتهرباً ان يعترف بوجود انفلات امني تحديداً في وادي حضرموت حمايةً لمواليه من القوات التابعه لعلي محسن الأحمر حيث قال (كنت اريد ان ارفع تقريراً لرئيس الجمهورية بذلك ولكن مايحدث في عدن اشد وانكى مع وجود الرئيس والحكومة وقادة الشرعية فيها وهذا الفشل في إدارة المناطق المحررة ينذر بكارثة تهدد عملية استعادة الدولة). وأكد مراقبون رصدهم “المندب نيوز” ان القيادي الإصلاحي “باتيس” كاد بالفعل يستحي ويقول غياب الدولة في “وادي حضرموت” وعممها على حضرموت كاملاً. ورد المراقبون عليه بالقول , نطمئنك يا “باتيس” بأن الدولة متواجدة في ساحل حضرموت وبقوة ايضاً , ومشكلتك انك ترى الدولة بمقياس الحزب الذي تنتمي اليه وهذا ما جعلك تعمم على حضرموت بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق