Translate

الجمعة، 20 يوليو 2018

روسيا ترسل طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية، إلى مدينتي عدن وصنعاء في اليمن، في نهاية شهر يوليو الجاري.

أكد السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، اليوم الجمعة، على أن روسيا وبمساعدة وزارة الطوارئ، سترسل طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية، إلى مدينتي عدن وصنعاء في اليمن، في نهاية شهر تموز/ يوليو الجاري.

وقال السفير في حديث لوكالة "سبوتنيك": "روسيا تقدم المساعدات الإنسانية لليمن، وذلك عبر قنوات مختلفة، ولكن قبل كل شيء، نساهم ماليا عبر خط الأمم المتحدة، وبالتوازي نقوم بإرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن بشكل مباشر، وذلك بمساعدة وزارة الطوارئ الروسية، نقوم بتوجيه رحلات جوية إلى اليمن. ومن المخطط القيام برحلتين قبل نهاية تموز/ يوليو، الأولى إلى عدن والثانية إلى صنعاء. ونعمل الآن للحصول على الموافقة لإرسال طائرتي وزارة الطوارئ إلى عدن وصنعاء".
وأوضح ديدوشكين: " كل طائرة ستحمل تقريبا حوالي 20-25 طنا، أي يصل حجمها العالم إلى 40 طنا من المساعدات الإنسانية والتي تتضمن المنتجات الغذائية والطحين والأرز والسكر والمعدات التقنية، مثل الخيم وغيرها، وزارة الطوارئ لدينا تعد مجموعة المساعدة الإنسانية الخاصة بها".
وأضاف السفير الروسي لدى اليمن: "وكما تعلمون، مثل هذه المساعدة تشهد على أنه لدى روسيا خطط متعددة للعلاقات مع اليمن بمختلف هيئاتها، ومع السلطات الشرعية ومع القوى السياسية الأخرى، لذلك فإن إحدى الطيارتين ستتوجه إلى عدن، التي تعتبر العاصمة المؤقتة الثانية لليمن، حيث يتواجد فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عدن جنوبي اليمن".
وتابع قائلا: "الطائرة الثانية ستتوجه إلى صنعاء، والتي يسيطر عليها الآن تنظيم "أنصار الله" المعروف بالنسبة للجميع، وبالتالي، نريد أن نبرهن على رغبتنا في مساعدة جميع اليمنيين من دون استثناء، في الجنوب والشمال وجميع أطراف النزاع، بغض النظر عن الخلافات فيما بينهم. روسيا تقدم المساعدات لكامل اليمن، هذا موقفنا التقليدي، واليمنيون يقدرون ذلك كثيرا، وللأسف لم يعد يوجد دول تتصرف مثل دولتنا. حتى الآن لا توجد أي دولة أرسلت طائرتها المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى صنعاء، صنعاء لأغلب الدول هي منطقة مغلقة، نحن نطير إلى هناك، حيث يقومون بتوفير مكان للهبوط لنا. اليمنيون يحتاجون لمساعدات إنسانية، وعلى الرغم من الحرب، لن نقوم بالبحث عن المحق أو المذنب هنا، هم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية".
وأكد السفير الروسي لدى اليمن: على أن "مهمتي تتلخص الآن في تأمين الرحلات الجوية لهذه الطائرات، والهبوط، وتفريغ الشحنات، واستلام المساعدات، والصعوبة الأساسية تتلخص في أنه لا يوجد لا في عدن أو في صنعاء، أية ممثلية روسية".
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

The southern resistance forces the legitimacy and pro-Al-Ahmar elements to cancel a military parade in Aden

The southern resistance forced today the legitimate government to cancel a parade at the military college in Salah al-Din camp, west Aden. T...

الأكثر مشاهدة