في مفارقة غريبة تكشف مدى الخطورة التي تقوم بها الشرعية والاخوان المسلمين لدعم الارهاب والدفاع عن الارهابيين.
أقدمت الشرعية على الاهتمام البالغ لإطلاق المعتقلين الارهابيين في سجون عدن وتخاذلت عن المتابعة او الاهتمام بالأسرى المقاومين في سجون مليشيات الحوثيين.
وكشفت جهود الشرعية التي بذلتها للضغط من جهة والتوجيهات الصادرة للنيابة من اجل اطلاق سراح المعتقلين الارهابيين ان الشرعية داعمة بشكل رسمي ومباشر للإرهاب وفصائله المتعددة .
وبالمقابل لم تبذل الشرعية أي جهود لمتابعة أحوال الاسرى من المقاومين الذين خاضوا معارك التحرير في الجنوب والشمال ويقبعون في سجون الحوثيين ويتعرضون لأبشع الانتهاكات.
واطلقت الشرعية عقب ضغوطات مورست على سجون عدن 380 سجينا من المعتقلين المتهمين بالانتماء للجماعات الارهابية والتورط في اعمال اغتيالات وتفجيرات شهدتها عدن.
وعقب استكمال الافراج عن الدفعة الرابعة بأيام عادت الاغتيالات الى عدن بشكل كبير والتي نفذها عناصر من المفرج عنهم في وقت تواصل الشرعية عملها لاستكمال اطلاق بقية المعتقلين الارهابيين دون أي تقديم لهم للمحاكمة.
وياتي اطلاق الشرعية للمعتقلين بحجة عدم وجود ادلة عليهم رغم ان غالبيتهم متورطون باعمال ارهاب والعمل مع تنظيمي داعش والقاعدة خلال الفترة السابقة واعترف الكثير منهم بتلك الاعمال وهو الامر الذي تجاهلته النيابة العامة عقب تهديدات مورست عليها من قبل وزير الداخلية والنائب العام والمحكمة العليا التابعة للشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق