قال الأستاذ أنور التميمي نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها القيادة المحلية للانتقالي بمديرية سيئون ستتبعها خطوات تصعيدية قادمة يجري الإعداد لها بالتشاور والتنسيق بين القيادات المحلية بمديريات الوادي والقيادة المحلية بالمحافظة .
وأوضح نائب رئيس القيادة المحلية أن بعض هذه الخطوات التصعيدية القادمة قد وردت في البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية مثل الدعوة للعصيان المدني وتشكيل وفود سياسية واجتماعية تناط بها مهمة مقابلة مندوبي التحالف العربي وشرح مخاطر بقاء واستمرار الوضع القائم في وادي حضرموت .
وأشار التميمي إن عدم إنفاذ رغبة الحضارم في ابعاد قوّات المنطقة العسكرية الأولى التي ينتمي افرادها الى الشمال ، ينذر بتداعيات وخيمة على حضرموت والاقليم عموما .
واستغرب نائب رئيس القيادة المحلية بحضرموت قبول قيادة التحالف العربي في وادي حضرموت ببقاء هذه القوة الضخمة معطلة ودون مهام قتالية رغم الحاجة الماسة لها في مناطق التماس مع العدو .
واختتم التميمي تصريحه بالقول أن لا استقرار في حضرموت طالما بقيت هذه القوة الغريبة التي يدين قيادتها بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين جاثمة على صدور أهلنا بمدن وبلدات الوادي ، مؤكدا ان الحل يكمن في خطوتين ليست مستحيلة :
1 _ إعادة تموضع هذه القوة في مناطق أخرى خارج حضرموت بدلا من وجودها الحالي بين منازل ومزارع المواطنين في سيئون والقطن وشبام والسويري وغيرها من مناطق الوادي .
2 إحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق