كشف سُرب من محافظة مأرب اليمنية الخاضعة لسيطرة الإخوان، بظلاله على خليفة الولاء السياسي والحزبي للقوة العسكرية الأبرز في الجيش اليمني الذي اسس عقب الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن في العام 2014م. ونشرت وسائل إعلام يمنية وثيقة رسمية بأسماء منتسبي دائرة التوجيه المعنوي في الجيش في مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وغالبيتهم من عناصر حزب الإصلاح والموالين له. ويبين كشف الأسماء الموقع من قبل وزير الخدمة المدنية المستقيل عبدالعزيز جباري، عدد منتسبي دائرة التوجيه المعنوي 849 شخصاً (433 ضابطاً و416 صف وجندي)، وغالبيتهم تم تجنيدهم حزبياً وعائلياً ومناطقياً.
الجنرال علي محسن الأحمر ألقى كشف سُرب من محافظة مأرب اليمنية الخاضعة لسيطرة الإخوان، بظلاله على خليفة الولاء السياسي والحزبي للقوة العسكرية الأبرز في الجيش اليمني الذي اسس عقب الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن في العام 2014م. ونشرت وسائل إعلام يمنية وثيقة رسمية بأسماء منتسبي دائرة التوجيه المعنوي في الجيش في مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وغالبيتهم من عناصر حزب الإصلاح والموالين له. ويبين كشف الأسماء الموقع من قبل وزير الخدمة المدنية المستقيل عبدالعزيز جباري، عدد منتسبي دائرة التوجيه المعنوي 849 شخصاً (433 ضابطاً و416 صف وجندي)، وغالبيتهم تم تجنيدهم حزبياً وعائلياً ومناطقياً. ومن بين منتسبي دائرة التوجيه المعنوي، إعلاميون ومراسلون وناشطون ومغتربون محسوبون على قطر وتركيا ويهاجمون دور التحالف العربي في اليمن. وتوزعت الرتب بين منتسبي دائرة التوجيه المعنوي، بحسب الولاء الحزبي للإصلاح والقرابات الأسرية لكبار القيادات والمسؤولين. وعبر يمنيون عن رفضهم لسياسة الإخونة التي يقوم بها التنظيم الموالي لقطر والذي يؤسس لجيش طائفي قد يشكل تهديدا على مستقبل اليمن في بناء جيش وطني يكون ولائه لليمن وليس للأحزاب والتنظيمات السياسية. قال خبير ومحل سياسي يمني إن تنظيم الإخوان في اليمن قاموا ببناء قوة عسكرية طائفية موالية لهم، على غرار ما فعله الحوثيون في صعدة قبل العام 2004م، حين بدأوا حربهم ضد اليمن حينها، مستغلين تغلغلهم في الحكومة الشرعية وعرقلة الحرب ضد المليشيات الحوثية.
وقال المحلل السياسي نزار هيثم "إن تنظيم الإخوان في مأرب قام ببناء جيشا طائفياً، ضمن أحلام دولة الخلافة".. مشيرا إلى أن "نشر قوائم باسماء شخصيات إخوانية دأبت على مهاجمة التحالف العربي بشكل يومي يؤكد ان الممول لهذا الجيش، طرف لا يريد اي استقرار لليمن، وطرف يعمل ضد مشروع التحالف العربي الذي يهدف إلى اعادة اليمن بلدا مستقرا تحميه قوات عسكرية تدين بالولاء للبلد وليس للاحزاب والقوى الاقليمية الممولة لها". وأكد هيثم في حديث لـ(اليوم الثامن):" أن إخوان اليمن بنوا جيشا في مارب بتمويل قطري، وهذا الجيش لم يقم بأي عمل عسكري جاد ضد الحوثيين، مع ان هذا الجيش استنزف التحالف العربي كثيرا دون ان يقوم باي عمليات عسكرية لتحرير بلدة صرواح او التقدم صوب صنعاء". وشدد نزار هيثم على ضرورة تحييد القوى والاحزاب السياسية التي لها ارتباطات اقليمية معادية عن الجيش والأمن، على اعتبار انها مؤسسات وطنية ترعى مصالح الوطن والشعب، لا ان تصبح هذه القوات بيد قوى حزبية لها ارتباطات اقليمية قد توظف لفرض مشاريع سياسية على الشعب بما يتوافق وتطلعات قوى اقليمية معادية. وتؤكد مصادر في الحكومة اليمنية أن قطر الراعي الرسمي للإخوان قدمت تمويلا ضخما للإخوان في مأرب عن طريق نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وهو الدعم الذي مكن الإخوان من لملة اوراقهم والمضي في بناء جيش خاص بهم على غرار ما فعله الحوثيون في صعدة.
وقال المحلل السياسي نزار هيثم "إن تنظيم الإخوان في مأرب قام ببناء جيشا طائفياً، ضمن أحلام دولة الخلافة".. مشيرا إلى أن "نشر قوائم باسماء شخصيات إخوانية دأبت على مهاجمة التحالف العربي بشكل يومي يؤكد ان الممول لهذا الجيش، طرف لا يريد اي استقرار لليمن، وطرف يعمل ضد مشروع التحالف العربي الذي يهدف إلى اعادة اليمن بلدا مستقرا تحميه قوات عسكرية تدين بالولاء للبلد وليس للاحزاب والقوى الاقليمية الممولة لها". وأكد هيثم في حديث لـ(اليوم الثامن):" أن إخوان اليمن بنوا جيشا في مارب بتمويل قطري، وهذا الجيش لم يقم بأي عمل عسكري جاد ضد الحوثيين، مع ان هذا الجيش استنزف التحالف العربي كثيرا دون ان يقوم باي عمليات عسكرية لتحرير بلدة صرواح او التقدم صوب صنعاء". وشدد نزار هيثم على ضرورة تحييد القوى والاحزاب السياسية التي لها ارتباطات اقليمية معادية عن الجيش والأمن، على اعتبار انها مؤسسات وطنية ترعى مصالح الوطن والشعب، لا ان تصبح هذه القوات بيد قوى حزبية لها ارتباطات اقليمية قد توظف لفرض مشاريع سياسية على الشعب بما يتوافق وتطلعات قوى اقليمية معادية. وتؤكد مصادر في الحكومة اليمنية أن قطر الراعي الرسمي للإخوان قدمت تمويلا ضخما للإخوان في مأرب عن طريق نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وهو الدعم الذي مكن الإخوان من لملة اوراقهم والمضي في بناء جيش خاص بهم على غرار ما فعله الحوثيون في صعدة.
وعلى الرغم من المقاطعة العربية التي تقودها دول التحالف العربي للدوحة إلا ان قطر استمرت في تمويل الإخوان وفعلت ذلك مع الحوثيين في مسعى منها لإسقاط اليمن لمصلحة النفوذ الايراني نكاية بجيرانها. وتتحالف الدوحة مع تركيا وإيران، ضد التحالف العربي الذي يقود الحرب ضد التمدد الإيراني، وكذا ضد الجماعات الإرهابية التي تقول تقارير دولية إنها تتلقى تمويلا من الدوحة عن طريق إخوان اليمن
وعلى الرغم من رفع الإخوان شعارات بناء جيش وطني، إلا ان قوات مأرب تؤكد العديد من التقارير والمصادر الموثوقة انها قوات إخوانية، لا تنوي خوض اي حرب حقيقية ضد الحوثيين، ناهيك عن اتهامات وجهت لحكومة مأرب بتمويل الحوثيين بالسلاح والمال والنفط. وتخوف يمنيون من أن يصبح هذا الجيش اداة بيد قوى اقليمية تسعى للسيطرة على اليمن، ضمن احلام تلك الاطراف في بناء دولة الخلافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق