تفقد ممثل الفريق المدني بالقوات السعودية بمركز التحالف العربي بحافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، ملجئ نازحي الساحل الغربي، بمدينة المكلا، والذي يستقبل هذه الايام اعداد متزايدة من الأسر النازحة من محافظة الحديدة، بعد ارتفاع وتيرة المعارك في جبهات الساحل الغربي، بين الميلشيات الإنقلابية وقوات التحالف العربي. والتقى ممثل الفريق المدني بالقوات السعودية “ابو يزيد” بالأسر النازحة في مدينة المكلا، وتلمس معاناتهم، والأوضاع الصعبة التي مروا بها خلال الحرب, و استمع الى الدكتورة ابها باعويضان رئيسة مؤسسة الأمل التي بادرت بتوفير المجلئ، وتعرف منها على اهم احتياجات النازحين، والضرورات التي تنقص الملجأ. وقدم “ابو يزيد” الى اللاجئين مساعدات انسانية، مقدمة من القوات السعودية ، تضمنت ناموسيات لحماية النازحين من الأمراض الي يمكن ان تنقل اليهم عبر البعوض. وزف “ابو يزيد”، إلى النازحين، بشائر النصر المتمثلة بالتقدم العكسري الكبير الذي حققته قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العرببة السعودية، والامارات العربية المتحدة، على حساب الميلشيات الإنقلابية، في الحديدة، مطأمئنا اياهم بقرب انفراج معاناتهم وعودتهم الى ديارهم، مؤكدا على استمرار الدور الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية الى اليمنيين، حتى بعد انتهاء الحرب. وعبر النازحين، عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على وقوفها الى جانب اليمنيين، في محنتهم، وفي أزماتهم. ومن جانبه اشاد “ابو يزيد”، بالدور الذي لعبته مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية والمتمثلة بالدكتورة ابها باعويضان والدكتور عمر بامحسون، في توفير هذا المجلئ بعد تواصل مستمر مع السلطة، والتي اثمرت عن ابواء النازحين في منطقة الدواج غرب المكلا وتقديم الأغاثة العاجلة لهم. وجاءت زيارة الممثل المدني للقوات السعودية، الى الملجأ بعد نداء استغاثة اطلقته مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية، الى المنظات الإنسانية ومنظمات الإغاثة في حضرموت، بسرعة النظر الى اوضاع النازحين واغاثتهم بعد تزايد اعداد الاسر النازحة بالمكلا، وهرعت على اثره عدد من المنظمات بحضرموت, وقدموا للنازحين مواد اغاثية وغذائية عاجلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق