السبت، 30 يونيو 2018

تفاصيل مروعة حول الاغتيالات الحاصلة في وادي حضرموت ومن يقف خلفها وأسبابها

كشف الصحفي البارز في ساحل حضرموت “محمد اليزيدي” عبر منشور له عبر صفحته (بالفيس بوك) حقيقة الاغتيالات التي تطال عسكريين ومدنيين في وادي حضرموت الفترة الآخيرة ومن يقف خلفها وأسبابها ودوافعها ..

وبين الصحفي اليزيدي أن “كل ما يحدث في الوادي والصحراء من اغتيالات هو ليس عمل القاعدة وداعش وجماعات متطرفة أخرى، بل أن هناك تصفيات خاصة بالأجهزة الاستخباراتية والأمنية التي اقضت بتصفية المنظومة القديمة ..

وأشار الى أنه تجري تصفيات تتعلق بالثأر والتناحر بين القبائل نتيجة لبطئ عمل المحاكم في المديريات وتعطيل بعضها، وتصفيات تتعلق بتجارة المخدرات والاتجار بالبشر واللحم الأبيض ،وفق ما قالة ..

وصنف “اليزيدي” حادثتي القتل وسرقة سيارتين أمس الواقعة في سيئون وحوطة أحمد بن زين بشبام بتصفيات تنطلق من أعمال نهب وتقطع وسرقة ..

نص المنشور :

” على فكرة ليس كل ما يحدث في الوادي والصحراء  من اغتيالات هو شغل القاعدة أو داعش أو غيرها من الجماعات المتطرفة..

هنالك تصفيات خاص بالأجهزة الاستخباراتية والأمنية.. مثلما قال  أحد ضباط الجيش هنالك.. المنظومة الجديدة بتصفي المنظومة القديمة..

هنالك تصفيات تتعلق بالثأر والتناحر بين القبائل في ظل عجز الدولة عن القيام بواجبها.. وبطئ عمل المحاكم.. وتعطيل عمل بعضها.. وبقرار سيادي كمان..

هنالك أيضا تصفيات تتعلق بتجارة المخدرات فالوادي صار واحدة من أهم مناطق الإتجار بالمخدرات وتسويقها وتوزيعها لدول الجوار..

كذلك هنالك تصفيات تعلق بالاتجار لكن بالاتجار بالبشر واللحم الأبيض.. وهذا جانب بدأ يزدهر في الآونة الأخيرة..

هنالك كذلك تصفيات تنطلق من أعمال نهب وتقطع وسرقة.. ولعل آخرها ماحدث يوم أمس في شبام..

هذه البعض من الدوافع والأعمال التي تقف خلفها أسباب ودوافع الاغتيالات بالوادي.. وماخفي كان أعظم..”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق